وليد والعم رمضان

وليد والعم رمضان

وليد طفل صغير في الخامسة من عمره،يعيش مع والديه
في حي قديم،كان وليد يلعب دائما مع أطفال الجيران،وكان
الأطفال يتحدثون عن الأشيـــاء التي اشتراها آباؤهم استعدادا
لقدوم شهر رمضان المبارك.
قال أسامة:لقد أحضر لنا أبي متطلبات رمضان من المأكولات والمشروبات.
وقالت أنغام:ونحن كذلك اشترت لنا أمي التمر والمكسرات والعصائر.
سمع وليد ما قاله الأطفال ولكنه لم يتكلم،لأن والده لم يكن قد اشترى مستلزمات رمضان.
وعندما عاد وليد إلى منزله سأل أمه:ماذا اشتريت لنا من أجل رمضان؟
فأجابته:سنشتري ما تريد عندما يأتي رمضان إن شاء الله.
وتمر الأيام ويسأل وليد والديه كل يوم فيردان عليه(عندما يأتي رمضان).
وذات يوم كان وليد واقفا أمام المنزل حزينـا وهو يقول:
متى يأتي رمضان هذا ليشتري لنا أبي التمر والعصائر؟
وبينما هو يفكر سمع رجلا ينادي على رجل آخر:يا عم رمضان،يا عم رمضان.
فجرى وليد نحو الرجل،وكان الرجل يحمل في يده كيسا فيه أشياء اشتراها من البقالة،ويستعد ليركب السيارة.
فسأله وليد:هل أنت العم رمضان؟
فرد الرجل:نعم...ماذا تريد؟
قال وليد:أنا في انتظارك منذ أسبوع،كلما أقول لوالدي متى ستشتري لنا التمر والعصير،يقول عندما يأتي رمضان،أنا سعيد لأنك حضرت اليوم،تعال معي هذا منزلنا أبي وأمي هناك،هل كل هذه الأشياء لنا؟
نظر الرجل إلى الطفل ضاحكا وأدرك ما يعنيه ثم قال:نعم أنا أحضرت حاجات رمضان خذها إنها لكم،اذهب بها إلى والديك وسلم عليهما وقل لهما أنها من العم رمضان.
أخذ وليد الكيس وهو سعيد وقال:شكرا لك قدومك يا عم رمضان.
(براءة طفل)

شكراً يا حبيبتي على القصة

و فعلاً

القصة توضح

عن براءة الطفل

» رمضان هــــــــــــــــــــــــــــــل
» أهلا رمضان
» كيف نستقبل رمضان
» دعاء لقدوم رمضان
» اللهم بلغنا رمضان